ويظهر أن الصواب: عبيد الله بن عمر وهو الموافق لطبعة "الأوسط" للطبراني تحقيق طارق عوض. والله أعلم.
سابعًا: أثر ابن عمر رواه البيهقي ٢/ ٣٠٦ من طريق مالك عن نافع؛ أن عبد الله بن عمر كان يقول: إذا لم يستطع المريض السجود أومأ برأسه إيماء ولم يرفع إلى جبهته شيئًا.
ورواه عبد الرزاق في "المصنِّف" ٢/ ٤٧٥ (٤١٣٧) عن ابن جريج عن عطاء قال: دخل ابن عمر على صفوان الطويل وهو يصلي على وسادة فنهاه أن يصلي على حصى أو على وسادة وأمره بالإيماء. وقال سليمان بن موسى حدثنا نافع: أن ابن عمر كان يقول إذا كان أحدكم مريضًا فلم يستطع سجودًا على الأرض فلا يرفع إلى وجهه شيئًا وليجعل سجوده ركوعًا وليومئ برأسه. وقد رأى نافع أن ابن عمر في مرضه الذي مات فيه صلى فوضع جبهته مرة والدة ثم لم يستطع بعد فجعل سجوده ركوعًا.
قلت: الأثر عن ابن عمر ثابت وله طرق عدة.
وسبق أن ذكرنا بعض الأحاديث في صلاة المريض عند حديث (٣٢٩ - ٣٣٠) وهناك ذكرنا سبب وقوع هذا التكرار في التبويب. والله أعلم.