يونس، قال: ورأيته يحمل على يونس قال: أنكر عليه. وقال: كان يجيء عن سعيد بأشياء ليس من حديث سعيد وضعف أمره، وقال: لم يكن يعرف الحديث وكان يكتب. أرى أول الكلام فينقطع الكلام فيكون أوله عن سعيد وبعضه عن الزهري فيشتبه عليه. اهـ.
وقال الميموني: سئل أحمد من أثبت في الزهري؟ قال: معمر قيل: فيونس؟ قال: روى أحاديث منكرة. اهـ.
وقال يعقوب الفارسي عن محمد بن عبد الرحيم: سمعت عليًّا يقول: أثبت الناس في الزهري بن عيينة وزياد بن سعد ثم مالك ومعمر ويونس من كتابه. اهـ.
وقال الدارقطني في "العلل" ٩/ ٢١٦: ورواه بقية بن الوليد عن يونس فوهم في إسناده ومتنه. فقال: عن الزهري عن سالم عن أبيه "من أدرك من الجمعة ركعة" الصحيح قول ابن المبارك ومن تابعه. اهـ. أي بلفظ:"من أدرك من الصلاة ... ".
ومما يعل به الحديث أن بقية خالف سليمان بن بلال حيث إن سليمان أرسل الحديث كما سيأتي في آخر المبحث.
ورواه الطبراني في "الصغير" ص ٢٤٤ (٥٦٣) قال: حدثنا علي بن عبد الصمد الطيالسي حدثنا الحجاج بن مخلد حدثنا إبراهيم بن سليمان الدباس حدثنا عبد العزيز بن مسلم القسملي عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن نافع عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من أدرك من الجمعة ركعة فقد أدرك".