وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو أحب إلي من العلاء. اهـ.
وقال النسائي: ليس به بأس. اهـ.
وقال ابن عدي: هو عندي ثبت لا بأس به مقبول الأخبار، روى له البخاري مقرونًا بغيره. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "التهذيب": وعاب ذلك عليه النسائي فقال السلمي: سألت الدارقطني لم ترك البخاري حديث سهيل في كتاب "الصحيح"؟ فقال: لا أعرف له فيه عذرًا؛ فقد كان النسائي إذا مر بحديث سهيل قال: سهيل والله خير من أبي اليمان ويحيى بن بكير وغيرهما ... اهـ.
ثالثًا: حديث ابن عباس رواه ابن ماجه (١١٢٩) والطبراني "الكبير" ١٢/ ١٢٩ كلاهما من طريق مبشر بن عبيد عن حجاج بن أرطاة عن عطية العوفي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يركع قبل الجمعة أربعًا وبعدها أربعًا لا يفصل بينهن.
قلت: إسناده مسلسل بالضعفاء.
لهذا قال ابن القيم في "زاد المعاد" ٢/ ٤٣٨: هذا الحديث فيه عدة بلايا، إحداها بقية بن الوليد إمام المدلسين وقد عنعن ولم يصرح بالسماع.
الثانية: مبشر بن عبيد قال أحمد: أحاديثه أحاديث موضوعة.