وجزم ابن حزم بأنه مجهول.
وقال ابن عبد البر: ليس بالقوي. اهـ.
وقال ابن القطان: ما من هؤلاء من يعرف حاله -يعني جعفرًا وشيخه وشيخ شيخه- ثم قال: وقد جهد المحدثون فيهم جهودهم ... اهـ.
وأما سليمان بن سمرة بن جندب فقد فقال عنه أبو الحسن بن القطان: حاله مجهولة. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب" (٢٥٦٩): مقبول. اهـ. أي في المتابعات.
وأعل الحديث الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ١٩٠ - ١٩١ بأن فيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف، وفي إعلاله هذا قصور كما سبق.
وفي قول الحافظ ابن حجر في "البلوغ": رواه البزار بإسناد لين فيه تجوز؛ لأنه كما يظهر من حال رواته أن الإسناد ضعيف جدًّا.
ورواه الطبراني في "الكبير" ٧/ ٢٦١: من طريق محمد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة ثنا جعفر بن سعد بن سمرة به.
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute