ورواه الشافعي كما في "المسند"(٤٣٦) قال: أخبرنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب قال: دُعي عبد الله بن عمر لسعيد بن زيد وهو يموت ... فذكره.
قلت: إسناده قوي.
وقد أخرجه ابن المنذر في "الأوسط"(١٧٤٢) من طريق يزيد بن هارون قال: نا يحيى عن نافع عن ابن عمر بنحوه.
ورواه عبد الرزاق (٥٤٩٧) عن ابن جريج قال: أخبرني يحيى بن سعيد به.
ثامنًا: أثر أنس بن مالك ذكره البخاري في "صحيحه" تعليقًا [٢/ ٢٨٥] في باب: من أين تؤتى الجمعة؟ وعلى من تجب؟ إلى أن قال: وكان أنس - رضي الله عنه - في قصره أحيانا يجمع وأحيانًا لا يجمع، وهو بالزاوية على فرسخين.
ووصله مسدد كما في "المطالب"(٦٧٩١) فقال: حدثنا أبو عوانة عن حميد الطويل قال: كان أنس - رضي الله عنه - يكون في قصره فأحيانًا يجمع وأحيانًا لا يجمع.
قلت: وجاله ثقات، وإسناده ظاهره الصحة.
ورواه ابن أبي شيبة ٢/ ١٠٢ قال: حدثنا وكيع عن أبي البختري. قال: رأيت أنسًا شهد الجمعة من الزاوية وهي فرسخان من البصرة.
تاسعًا: أثر ابن مسعود. رواه مسدد كما في "المطالب"(٦٨٥) قال: حدثنا يحيى عن شعبة ثنا أبو إسحاق ثنا أبو عمرو الشيباني