"إن أوّل نسك يومكم هذا الصلاة". قال: فتقدم فصلى ركعتين ثم سلم ثم استقبل الناس بوجهه وأعطى قوسًا أو عصا فاتكأ عليه فحمد الله وأثنى عليه وأمرهم ونهاهم وقال: "من كان منكم عجَّل ذبحًا فإنما هي جَزَرَةٌ أطعمها أهلَه إنما الذبح بعد الصلاة" فقام إليه خالي أبو بردة بن نيار فقال: ... وأصل الحديث في "الصحيحين" من غير ذكر العصا والقوس.
والحديث بهذا الإسناد ضعيف لأن فيه أبا الجناب يحيى بن أبي حية الكلبي ضعيف.
قال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث. اهـ.
وقال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن أبي جناب قط. اهـ.
وقال علي بن المديني: كان يحيى بن سعيد يتكلم فيه وفي أبيه. اهـ.
وقال البخاري وأبو حاتم: كان يحيى القطان يضعفه. اهـ.
وقال أبو نعيم: لم يكن بأبي جناب بأس إلا أنه كان يدلس. اهـ.
وقال ابن عمار: ضعيف. اهـ.
خامسًا: حديث سعد القرظ المؤذن رواه ابن ماجه (١١٠٧) قال: حدثنا هشام بن عمَّار بن سعد حدثني أبي عن أبيه عن جده، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خطب في الحرب خطب على قوسٍ. وإذا خطب في الجمعة خطب على عصا.