غير واحد من الأئمة. قال ابن عباس الدوري عن يحيى بن معين: ضعيف. اهـ.
وقال أبو حاتم عنه: ضعيف الحديث يأتي بالطامات.
وقال الفلاس: كان مختلطًا لا يروى عنه، قد سمعت منه وجلست إليه، متروك الحديث وكان صدوقًا لا يحفظ، وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: ثقة. وقال ابن عدي بعض أحاديثه مستقيمة وبعضها لا يتابع عليه. اهـ.
وأصل الحديث في مسلم عن جابر من غير طريق الحسن.
فقد رواه مسلم ١/ ٥٧٦ قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا أبان بن يزيد حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن جابر قال: أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كُنَّا بذات الرُّقاع. قال: كُنَّا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال فجاء رجل من المشركين وسيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معلق بشجرة فأخذ سيف نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فاخترطه فقال لرسول - صلى الله عليه وسلم -: أتخافني؟ قال:"لا". قال. فمن يمنعك مني؟ قال:"الله يمنعني منك". قال: فتهدده أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فأغمد السيف. وعلقه، قال: فنودي بالصلاة. فصلى بطائفة ركعتين. ثم تأخروا، وصلَّى بالطائفة الأخرى ركعتين. قال: فكانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع ركعات، وللقوم ركعتين.
ورواه البخاري (٤١٣٥) قال: حدثنا إسماعيل حدثني أخي عن سليمان عن محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب عن سنان بن أبي سنان الدؤلي عن جابر بنحوه.