وهو كما قال فقد صرح أبو الزبير بالتحديث عند أبي عوانة ورواه ابن خزيمة ٢/ ٢٩٥ - ٢٩٦ من طريق عبد الوارث به.
ثانيًا: حديث ابن عباس رواه مسلم ١/ ٤٧٩ والنسائي ٣/ ١٦٩ وأبو داود (١٢٤٧) وابن خزيمة ٢/ ٢٩٤ كلهم من طريق أبي عوانة عن بكير بن الأخنس عن مجاهد عن ابن عباس قال: فرض الله الصلاة على لسان نبيكم - صلى الله عليه وسلم - في الحضر أربعًا، وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة.
ورواه مسلم ١/ ٤٧٩ من طريق أيوب بن عائذ الطائي عن بكير الأخنس به.
ثالثًا: حديث سهل بن أبي حثمة وقد سبق في أول الباب ضمن حديث صالح بن خوَّات.
رابعًا: حديث أبي هريرة رواه أبو داود (١٢٤٠) قال: حدثنا الحسن بن علي ثنا أبو عبد الرحمن المقري ثنا حيوة بن شريح وابن لهيعة قالا: أخبرنا أبو الأسود أنه سمع عروة بن الزبير يحدث عن مروان بن الحكم أنه سأل أبا هريرة: هل صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف؟ قال أبو هريرة: نعم. فقال مروان: متى؟ فقال أبو هريرة: عام غزوة نجد، قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى صلاة العصر؛ فقامت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابل العدو وظهورهم إلى القبلة؛ فكبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبروا جميعًا الذين معه والذين مقابل العدو، ثم ركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعة واحدة وركعت الطائفة التي معه، ثم سجد سجدتين فسجدت الطائفة التي تليه. والآخرون قيام