فقد رواه ابن خزيمة ٢/ ٣٠٢ من طريق يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني محمد بن عبد الرحمن بن الأسود بن نوفل، وكان يتيمًا في حجر عروة بن الزبير وهو أحد بني أسد بن عبد العزى بن قصي عن عروة بن الزبير قال: سمعت أبا هريرة ومروان بن الحكم يسأله عن صلاة الخوف، فقال أبو هريرة: كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تلك الغزوة. قال: فصدع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الناس صدعين؛ فذكر الحديث بمثل معناه، وذكر في الركعة الثانية. قال: وأخذت الطائفة التي صلت خلفه أسلحتهم ثم مشوا القهقرى على أدبارهم حتى قاموا مما يلي العدو ... وزاد في آخر الحديث "فقام القوم وقد شاركوه في الصلاة".
قال الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٣٠٣: حديث عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة حسن، وحديث عروة بن الزبير عن أبي هريرة حسن. اهـ.
وذكر الدارقطني في "العلل" ٩ / رقم (١٦٣٧) الاختلاف في سنده فقال لما سئل عنه: اختلف فيه على عروة.
فرواه محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن أبي هريرة، قاله يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير.
وخالفه أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن.
فرواه عن عروة بن مروان بن الحكم عن أبي هريرة وهو أشبه بالصواب.