ووقع في رواية ابن السكن للبخاري كما ذكر الحافظ في "الفتح" ٢/ ٤٧٣: تابعه يونس بن محمد عن فليح عن سعيد عن أبي هريرة. اهـ.
وقال الحافظ في "الفتح" ٢/ ٤٧٤: الذي يغلب على الظن أن الاختلاف فيه من فليح فلعل شيخه سمعه من جابر ومن أبي هريرة، ويقوي ذلك اختلاف اللفظين، وقد رجح البخاري أنه عن جابر، وخالفه أبو مسعود والبيهقي فرجحا أنه عن أبي هريرة ولم يظهر لي في ذلك ترجيح، والله أعلم. اهـ.
ثانيًا: حديث سعد القرظ رواه ابن ماجه (١٢٩٨) قال: حدثنا هشام بن عمار ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمّار بن سعد أخبرني أبي عن أبيه عن جده , أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج إلى العيدين سلك على دار سعيد بن أبي العاص ثم على أصحاب الفساطيط. ثم انصرف في الطّريق الأخرى طريق بني زريق. ثم يخرج على دار عمار بن ياسر ودار أبي هريرة إلى البلاط.
قلت: إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن وأبيه وسبق الكلام عليهما في الباب السابق (١)، وبهما أعل الحديث البوصيري في "مصباح الزجاجة" ١/ ٢٣٥.
ثالثًا: حديث أبي رافع رواه ابن ماجه (١٣٠٠) قال: حدثنا أحمد بن الأزهر ثنا عبد العزيز بن الخطاب ثنا مندل عن محمد بن عبيد الله
(١) راجع باب: إفراد الإقامة، وباب: ما جاء أن الخطيب يخطب على قوس.