وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. منكر الحديث جدًّا ذاهب. اهـ.
وقال ابن عدي: هو في عداد شيعة الكوفة ويروي عن الفضائل أشياء لا يتابع عليها. اهـ.
وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك له معضلات. اهـ.
لهذا قال البوصيري في "الزوائد" ١/ ٢٣٥: هذا إسناد فيه مندل ومحمد بن عبيد الله وهما ضعيفان ... اهـ.
رابعًا: حديث سعد بن أبي وقاص رواه البزار كما في "البحر الزخار" ٣/ ٣٢٠ قال: حدثنا عباس بن عبد الله الباكسائي قال: نا الحسن بن بشر قال: نا المعافي بن عمران عن خالد بن إلياس عن مهاجر بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخرج إلى العيد ماشيًا ويرجع ماشيًا في طريق غير الطريق الذي خرج فيه.
قال البزار عقبه: هذا الحديث لا نعلمه يروى عن سعيد إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وخالد بن إلياس هذا فليس بالقوي. والمهاجر بن مسمار رجل مشهور صالح الحديث. روى عنه حاتم بن إسماعيل وغيره.
قلت: إسناده ضعيف جدًّا لأن خالد بن إلياس بن صخر بن أبي الجهم متروك.