وجزم الحافظ ابن حجر في "التقريب"(٥٣٠٥) بأنه مجهول. اهـ.
وكذلك أبو يحيى التيمي اسمه عبيد الله بن عبد الله بن موهب مجهول.
قال الشافعي: لا نعرفه. اهـ.
وقال ابن القطان الفاسي: مجهول الحال. اهـ.
ولهذا قال الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ٨٩: ضعيف ... اهـ.
وقال النووي في "المجموع" ٥/ ٥: إسناده جيد. اهـ. وفيما قاله نظر.
لهذا ضعف الألباني الحديث في رسالة "صلاة العيدين في المصلى"(٣٢) فقال: قول النووي في "المجموع": "إسناده جيد" غير جيد وكأنه اعتمد على سكوت أبي داود عليه وهذا ليس بشيء فإن أبا داود كثيرًا ما يسكت على ما هو بين الضعف. اهـ.
وفي الباب عن ابن عمر وأبي سعيد الخدري والبراء بن عازب وابن عباس وأثر عن علي بن أبي طالب وعمر:
أولًا: حديث ابن عمر رواه البخاري (٩٧٣) قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا الوليد قال: حدثنا أبو عمرو قال: أخبرني نافع عن ابن عمر قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يغدو إلى المصلى والعنزة بين يديه تحمل وتنصب بالمصلى بين يديه؛ فيُصلّي إليها.
ورواه مسلم ١/ ٣٥٩ من طريق عبيد الله عن نافع به بنحوه.