قال الجوزجاني: ليس بقوي الحديث ويُشتهَى حديثه. اهـ.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث يكتب حديثه وهو شيخ. اهـ.
وقال النسائي: ليس به بأس. اهـ.
وقال مرة: ثقة. اهـ.
وقال ابن عدي: له حديث صالح وقد حدث عنه جماعة من الثقات كل واحد يتفرد عنه بنسخة، ويغرِب بعضهم على بعض، وروى عنه مالك في "الموطأ" وأرجو أنه لا بأس به. اهـ.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال يخطئ. اهـ.
وروى له البخاري مقرونًا بغيره ومسلم في المتابعات.
وقد حسن الترمذي الحديث فقال ٧/ ٧١: هذا حديث حسن غريب. اهـ.
وفي بعض النسخ زيادة: صحيح. اهـ.
وتعقبه الألباني في "الإرواء" ٣/ ١٤٥ فقال: بل هو حديث صحيح فإن له شواهد كثيرة. اهـ.
وبالغ الحاكم ٤/ ٣٥٧ فقال: صحيح على شرط مسلم. اهـ. ووافقه الذهبي.
ومعلوم أن محمد بن عمرو لم يخرج له مسلم إلا في المتابعات.
وصححه النووي في "الخلاصة" ٢/ ٨٩١ فقال: رواه أبو داود والترمذي النسائي وابن ماجه بأسانيد صحيحة. اهـ. وكذا قال في "الأذكار".