من كان آخر كلامه: لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يومًا من الدهر، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه".
قلت: محمَّد بن إسماعيل الفارسي ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يغرب. اهـ.
وأخرجه البزار في "مختصر زوائده على الكتب الستة والمسند" ١/ ٦١ قال: حدثنا أبو كامل حدثنا أبو عوانة عن منصور به مرفوعًا بلفظ: "من قال: لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه".
قال البزار عقبه: هذا لا نعلمه يروَى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد.
ورواه عيسى بن يونس عن الثوري عن منصور أيضًا وقد روي عن أبي هريرة موقوفًا ورفعه أصح. اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/ ١٧: رواه البزاو والطبراني في "الأوسط" و"الصغير" ورجاله رجال الصحيح. اهـ.
وتعقبه الحافظ ابن حجر في تعليقه على "مختصر زوائد البزار" فقال: له علَّتهُ، رواه حصين عن هلال فأدخل بينه وبين أبي هريرة رجلًا ... اهـ.
قلت: الموقوف رواه عبد الرزاق ٣/ ٣٨٧ عن الثوري عن حصين ومنصور أو أحدهما عن هلال بن يساف عن أبي هريرة قال: من قال عند موته: لا إله إلا الله أنجته يوما من الدهر، أصابه قبل ذلك ما أصابه.