وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث متروك الحديث. اهـ.
وبه أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٣٢٣ ولم يذكر العلة الأولى.
وروى ابن حبان في "صحيحه"(٧١٩)"الموارد" من طريق محمَّد بن إسماعيل الفارسي حدثنا الثوري عن منصور عن هلال بن يساف عن الأغر عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله، من كان آخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يومًا من الدهر، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه".
قال الألباني في "الإرواء" ٣/ ١٥٠: رجاله كلهم ثقات معرفون غير محمَّد بن إسماعيل هذا، وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يغرب كما في "اللسان" ... اهـ.
وللحديث طريق آخر عن أبي هريرة رواه ابن عدي في "الكامل" في ترجمة عكرمة بن إبراهيم، وذكر الدارقطني في "العلل" ١١ / رقم (٢٢٤١) الاختلاف في إسناده.