ثقات على خلاف في عاصم، وهو ابن أبي النجود بسبب حفظه والذي استقر عليه رأي المحققين فيه أنه وسط حسن الحديث حجة ما لم يخالف. اهـ.
سادسًا: حديث ابن عمر رواه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" ٢/ ٣٧٠ قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي نا سهل بن عثمان ثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن زاذان عن بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من لُقن لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة".
قال الطبراني عقبه: لم يروه عن عطاء إلا أبو الأحوص. اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٣٢٢: فيه عطاء بن السائب، وفيه كلام. اهـ.
قلت: عطاء بن السائب تكلم في حديثه؛ لأنه طرأ عليه اختلاط، لكن رواه الإِمام أحمد ٣/ ٤٧٤ قال: حدثنا حسن بن موسى قال: ثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن زاذان أبي عمرو قال: حدثني من سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من لُقن عند الموت لا إله إلا الله دخل الجنة".
قلت: رجاله لا بأس بهم وحماد بن سلمة سمع من عطاء قبل الاختلاط.
قال ابن الكيال في "الكواكب النيرات" ص ٧٢: قال الطحاوي: وإنما حديث عطاء الذي كان منه قبل تغيره يؤخذ من أربعة لا من