قلت: في إسناده عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي قال مسلم في "الكنى": ضعيف. اهـ.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال النسائي في "الكنى": أنا سليمان بن الأشعث: سألت ابن معين عنه فقلت: أبو مالك الجنبي؟ قال: سمعت منه ولم يكن به بأس. اهـ.
وقال أحمد: صدوق ولم يكن صاحب حديث. اهـ.
وقال البخاري: فيه نظر. اهـ.
وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج بخبره. اهـ.
قلت: فالذي يظهر أن حديثه ضعيف.
وللحديث علة أُخرى. قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ٢/ ١١٦: وفي الإسناد عمرو بن هاشم الجنبي مختلف فيه. وفيه انقطاع بين الشعبي وعلي؛ لأن الدارقطني قال: إنه لم يسمع منه سوى حديث واحد. اهـ.
وقال العلائي: في "جامع التحصيل" ص ٢٠٤ في ترجمة الشعبي روى عن علي رضي الله عنه وذلك في "صحيح البخاري" وهو لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء. اهـ.
وقال ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" ٥/ ٥٠: هو حديث لا ينبغي أن يقال فيه: صحيح. بل حسن، لأنه من رواية