وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي زرعة: ثقة. فحرك رأسه، قلت: كان صدوقًا في الحديث؟ قال: لهذا شروط. اهـ. وقال أيضًا: قلبي لا يسكن علَى ابن كاسب. اهـ.
وقال أبو حاتم: ضعيفُ الحديث. اهـ.
وقال البخاري: لم نر إلا خيرًا هو في الأصل صدوق. اهـ.
وقال النسائي: ليس بشيء. اهـ. وقال في موضع آخر: ليس بثقة. اهـ.
وأصل الحديث في "الصحيحين" كما سبق وله ألفاظ عدة.
لهذا قال البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه" ١/ ٢٧١ (٥٥٠) أصل الحديث قد رواه غيره وهذا الإسناد حسن، لأن يعقوب بن حميد مختلف فيه. اهـ.
قلت: لعله حسنه بالمتابعة، وإلا فيعقوب الأكثر على تضعيفه كما سبق لكنه توبع فقد رواه ابن أبي شيبة ٣/ ٣٦١ قال: حدثنا داود بن عبد الله حدثنا الدراوردي به بلفظ: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقبر حدث فقال:"ما هذا القبر؟ " فقالوا: قبر فلانة. قال:"فهلا آذنتموني" فصف عليها فصلى عليها.
قال الحافظ ابن حجر في تعليقه على "المطالب"(٨٧٦): إسناده حسن، وقد أخرجه ابن ماجه باختصار. اهـ.
ورواه عبد بن حميد كما في "المطالب"(٨٧٧) قال: حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة أنبأنا أبو بكر بن حفص عن عبد الله بن عامر بن