قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه محمد بن حميد بن حيار التميمي أبو عبد الله الرازي شيخ الترمذي، اختلف فيه والأقرب تضعيفه.
وقد سبق الكلام عليه في الباب السابق.
وكذلك في إسناده أبو حمزة الأعور اسمه ميمون القصاب الكوفي، قال أبو موسى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن أبي حمزة قط. اهـ.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ضعيف الحديث. اهـ. وقال مرة: متروك الحديث. اهـ.
وقال ابن أبي خثيمة عن ابن معين: ليس بشيء لا يكتب حديثه. اهـ.
وقال أبو حاتم: ليس بقوي، يكتب حديثه. اهـ.
وقال البخاري: ليس بذاك. اهـ. وقال مرة: ضعيف ذاهب الحديث. اهـ.
وقال الدارقطني: ضعيف جدًّا. اهـ.
ورواه الترمذي (٩٨٥) من طريق سفيان الثوري عن أبي حمزة عن إبراهيم عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه، ولم يرفعه ولم يذكر فيه: النعي أذان بالميت.
قال الترمذي ٣/ ٣٦٦: وهذا أصح من حديث عنبسة عن أبي حمزة وأبو حمزة ميمون الأعور. وليس بالقوي عند أهل الحديث. اهـ. وقال أيضًا: حديث عبد الله حديث حسن غريب. اهـ.