وقد صححه النووي فقال في "الخلاصة" ٢/ ٩٦٩: رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح. اهـ.
ثالثًا: أثر أبي رافع رواه ابن أبي شيبة ٣/ ١٩٥ قال: حدثنا سهل بن يوسف عن حميد عن يزيد بن أبي منصور قال: قلت لأبي رافع: أين أقوم من الجنازة؟ فخلع نعليه ثم قال: ها هنا -يعني وسطها.
قلت: رجاله ثقات.
رابعًا: أثر عبد الله بن مسعود رواه ابن أبي شيبة ٣/ ١٩٥ قال: حدثنا حفص عن أبي العميس عن أبي الحسين قال: كان عبد الله إذا صلى على جنازة قام وسطها ويرفع من صدر المرأة شيئًا.
قلت: رجاله ثقات غير أبي الحسين لم أميزه، وأما أبو العميس فهو عتبة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي المسعودي أبو العميس ثقة من رجال الجماعة.
خامسًا: أثر ابن عمر رواه النسائي ٤/ ٧١ قال: أخبرنا محمد بن رافع قال: أنبأنا عبد الرزاق قال: أنبأنا ابن جريج قال: سمعت نافعًا يزعم أن ابن عمر صلى على تسع جنائز جميعًا فجعل الرِّجال يلون الإمام، والنساء يلين القبلة، فصفهُن صفًّا واحدًا ووضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمر بن الخطاب وابن لها يقال له زيد وضعا جميعًا، والإمام يومئذ سعيد بن العاص، وفي الناس ابن عمر وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة فوضع الغلام مما يلي الإمام،