فالحديث ضعيف الإسناد قال الترمذي ٣/ ٣٨٩: هذا حديث لا يعرف من حديث عبد الله بن مسعود إلا من هذا الوجه. قال: سمعت محمد بن إسماعيل يُضعف حديث أبي ماجدة لهذا. اه.
وقال النووي في "الخلاصة" ٢/ ٩٩٧: اتفقوا على ضعفه، وأن أبا ماجدة مجهول منكر الحديث. اه.
رابعًا: أثر عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رواه الحاكم ١/ ٥٠٧ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن أبي الزناد عن أبيه قال: كنت جالسًا مع عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بالبقيع، فاطلع علينا بجنازة، فأقبل علينا ابن جعفر. فتعجب من إبطاء مشيهم بها فقال: عجبًا لما تغير من حال الناس، والله إن كان إلا الجمز وإن كان الرجل ليلاحي الرجل فيقول: يا عبد الله اتق الله لكأنه قد جمز بك متعجبًا لإبطاء مشيهم.
قال الحاكم ١/ ٥٠٧: إسناده صحيح. اه.
قلت: ابن أبي الزناد وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن ذكوان القرشي مولاهم. اختلف فيه قال ابن محرز عن يحيى بن معين: ليس ممن يحتج به أصحاب الحديث، ليس بشيء. اه.
وقال الدوري عن ابن معين: لا يحتج بحديثه وهو دون الدراوردي. اهـ.