نقل أبو داود في "مسائله للإمام أحمد" ص ٢٨٢ عندما سئل عن حديث "المؤمن يأكل في مِعًى ... " قال: يطلبون حديثًا من ثلاثين وجهًا أحاديث. وجعل ينكر طلب الطرق نحو هذا. قال: شيء لا ينتفعون به أو نحو هذا الكلام. اه.
وفي الباب عن أبي هريرة وعائشة جميعًا وعن ثوبان وأبى سعيد الخدري وأنس بن مالك وابن عمر.
أولًا: حديث أبي هريرة وعائشة رواه البخاري (١٣٢٣ - ١٣٢٤) ومسلم ٢/ ٦٥٣ كلاهما من طريق جرير بن حازم قال سمعت نافعًا يقول: حُدث ابن عمر أن أبا هريرة رضي الله عنهم يقول: من تبع جنازة فله قيراط. فقال: أكثر أبو هريرة علينا فبعث إلى عائشة فسألها فصدقت أبا هريرة. فقال ابن عمر: لقد فرطنا في قراريط كثيرة.
ورواه مسلم ٢/ ٦٥٣ وأبو داود (٣١٦٩) والبيهقي ٣/ ٤١٢ كلهم من طريق حيوة بن شريح حدثني أبو صخر -وهو حميد بن زياد- عن يزيد بن عبد الله بن قسيط أنه حدثه أن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص حدثه عن أبيه أنه كان قاعدًا عند ابن عمر ... فذكره وفيه قصة.
ثانيًا: حديث ثوبان رواه مسلم ٢/ ٦٥٤ والبيهقي ٣/ ٤١٢ كلاهما من طريق شعبة قال: حدثني قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"من صلى على جنازة فله قيراط فإن شهد دفنها فله قيراطان. القيراط مثل أحد".