ونقل في "التهذيب" ٣/ ٢٢١ عن النسائي أنه قال: ليس به بأس. اه.
وقال البخاري: عنده مناكير. اه. وقال الدارقطني: مصري صالح. اه.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطى كثيرًا. اه.
وقال ابن يونس: في حديثه مناكير. اه.
وقال البخاري في "الأوسط": روى أحاديث لا يتابع عليها. اه.
وقال الحاكم ١/ ٥٣٠: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. اه.
قلت: ربيعة بن سيف لم يخرج له الشيخان بل هو من رجال أبي داود والترمذي والنسائي.
وبه أعله عبد الحق الإشبيلي في "الأحكام الوسطى" ٢/ ١٥٢: في إسناده ربيعة بن سيف، وربيعة هذا ضعيف الحديث عنده مناكير. اه.
وقد ضعفه أيضًا النووي فقال في "الخلاصة" ٢/ ١٠٠٥: رواه أبو داود والنسائي وغيرهما بإسناد ضعيف. اه.
ثانيًا: حديث أنس بن مالك رواه أبو يعلى كما في "المقصد"(٤٥٠) قال: حدثنا أحمد بن المقدم العجَلي حدثنا محمد بن حمران حدثنا الحارث بن زياد عن أنس بن مالك قال: خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في جنازة فرأى نسوة. فقال:"أتحملنه؟ " قلن: لا. قال:"تدفننه؟ " قلن: لا. قال:"فارجعن مأزورات غير مأجورات".