قال الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٣٠٢: قال الدارقطني عن الموقوف: هو المحفوظ. اه.
ورواه ابن ماجه (١٥٥٣) والبيهقي ٤/ ٥٥ كلاهما من طريق حماد بن عبد الرحمن الكلبي ثنا إدريس الأودي عن سعيد بن المسيب قال: حضرت ابن عمر في جنازة فلما وضعها في اللحد قال: بسم الله، وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله؛ فلما أخذ في تسوية اللبن على اللحد قال: اللهم أجره من الشيطان، ومن عذاب القبر؛ اللهم جاف الأرض عن جنبيها وصعد روحها ولقِّها منك رضوانًا. قلت: يا ابن عمر أشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم قلته برأيك؟ قال: إني إذا لقادر على القول، بل سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قلت: في إسناده حماد بن عبد الرحمن.
قال أبو زرعة: يروي أحاديث مناكير. اه.
وقال أبو حاتم: شيخ مجهول منكر الحديث ضعيف الحديث. اه.
وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ١/ ١٣٧: هو مجهول، واستنكره أبو حاتم من هذا الوجه. اه.
وقال في "التقريب"(١٥٠٢): ضعيف. اه.
وقال البوصيري في "الزوائد" ١/ ٤٩٥: متفق على تضعيفه. اه.
ولما سئل عنه أبو حاتم كما في "العلل"(١٠٧٤) قال: الحديث منكر. اه.