قلت: إسناده ضعيف لأن فيه مندل بن علي وسبق بيان ضعفه (١).
وفيه كذلك محمد بن عبيد الله بن أبي رافع الهاشمي مولاهم.
قال إبراهيم بن الجنيد لابن معين: أيهما أمثل العرزمي أو ابن أبي رافع؟ قال: ما فيهما ماثل. اه.
وقال البخاري: منكر الحديث. اه.
وقال ابن معين: ليس بشيء ولا ابنه معمر. اه.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث جدًّا ذاهب. اه.
وقال الدارقطني: متروك له معضلات. اه.
لهذا قال البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه" ١/ ٢٧٤: فهذا إسناده ضعيف لضعف مندل بن علي ضعيف، ومحمد بن عبيد الله متفق على ضعفه. اه.
ثانيًا. حديث ابن عباس رواه الترمذي (١٠٥٧) والبيهقي ٤/ ٥٥ كلاهما من طريق يحيى بن اليمان ثنا المنهال بن خليفة عن حجاج ابن أرطاة عن عطاء عن ابن عباس قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبرًا ليلًا، فأسرج له سراج، فأخذه من قِبَل القِبلة وكبر عليه أربعًا ثم قال:"رحمك الله إن كنت لأوّاهًا تاليًا للقرآن".
قال الترمذي ٤/ ١٤: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح. اه.