ورواه البيهقي ٢/ ٤١٥ من طريق عبد الله بن حزم عن معاذة بنت حبيش عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان جالسًا وفي حجره حسن وحسين أو أحدهما فبال الصبي قالت فقمت فقلت أغسل الثوب فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "بول الغلام ينضح وبول الجارية يغسل".
قلت: معاذة لم أجد من ذكرها.
ورجح البيهقي وقفه فقال عقبه. هذا الحديث صحيح عن أم سلمه من فعلها اهـ.
ثم رواه البيهقي ٢/ ٤١٦ من طريق عبد الوارث عن يونس عن الحسن عن أمه أنها أبصرت أم سلمة تصب هكذا من فعلها.
ورواه ابن أبي شيبة ١ / رقم (١٢٩٩) قال حدثنا وكيع عن الفضل بن دلهم عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت يغسل بول الجارية؛ وينضح بول الغلام.
سابعًا حديث زينب بنت جحش رواه الطبراني في "الكبير" ٢٤ / رقم (١٤١ - ١٤٧) وأبو يعلى وابن أبي شيبة كما في "المطالب"(١٢) كلهم من طريق ليث بن أبي سليم عن حِدْمِر -مولى لبني عبس- عن مولى زينب بنت جحش يقال له أبو القاسم، عن زينب بنت جحش قالت تقيَّل النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتي إذ أقبل الحسين وهو غلام حتَّى جلس على بطن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم وضع ذكره في سرته قال فقمت إليه فقال "ائتني بماء" فأتيته بماء فصبه عليه ثم قال "يغسل من الجارية ويصب عليه من الغلام".