يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍ} [الممتحنة: ١٢] قالت: كان منه النياحة. قالت: فقلت: يا رسول الله إلا آل فلان؛ فإنهم كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد لي من أن أسعدهم؛ فقان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إلا آل فلان".
ورواه مسلم ٢/ ٦٤٦ وأحمد ٦/ ٤٥٨ كلاهما من طريق هشام عن حفصة عن أمِ عطية قالت: أخذ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في البيعة ألا تَنُحْنَ؛ فما وَفَتْ منا غير خمسٍ، منهن أم سليم.
ورواه أَبو داود (٣١٢٧) والبيهقي ٤/ ٦٢ كلاهما من طريق أيوب عن حفصة عن أم عطية بنحوه.
ورواه أَبو داود (٣١٣١) من طريق الحجاج عامل لعمر بن عبد العزيز على الرَّبذة، قال: حدثني أَسيد بن أبي أَسِيد، عن امرأة من المبايعات، قالت: كان فيما أخذ علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المعروف الذي أخذ علينا أن لا نعصيه فيه: أن لا نخمش وجهًا ولا ندعو ويلًا، ولا نشق جيبًا، وأن لا ننشر شعرًا.
* * *
٥٨٨ - وعن عمر -رضي الله عنه- عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"المَيِّتُ يُعذَّب بما نِيحَ عليه". متفق عليه.
رواه البخاري (١٢٩٢) ومسلم ٢/ ٦٣٩ والبيهقي ٤/ ٧١ كلهم من طريق شعبة قال: سمعت قتادة يحدث عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر عن عمر به مرفوعًا.