وقال أبو حاتم: كان عند أحمد بن يونس عنه شيء فلم يحدث عنه على عمد. اه.
ولهذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ٧٩: فيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو ضعيف. اه.
رابعًا: حديث سراء بنت نبهان الغنوية رواه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ ٣٠٨ قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يزيد بن عمرو بن البراء الغنوي ثنا أحمد بن الحارث الغساني قال: حدثتنا شاكية بنت الجعد عن سراء بنت نبهان الغنوية قالت: احتفر الحي في دار كلاب فأصابوا كنزًا عاديًا؛ فقال كلاب: دارنا، وقال الحي: احتفرنا فنافروهم ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقضى به للحي، وأخذ منهم الخمس، فاشترينا بنصيبنا من ذلك مئة من النعم، فأتينا بها الحي، فأراد المصدق أن يصدقنا فأبينا عليه وأتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك فقال:"إن كنتم جعلتموها مع غيرها، وإلا فلا شيء عليكم في هذا العام" وقال: "إن المصدق إذا انصرف عن القوم وهو عنهم راض رضي الله عنهم، وإذا انصرف وهو عليهم ساخط سخط الله عليهم".
قلت: إسناده ضعيفٌ جدًا؛ لأن فيه أحمد بن الحارث الغساني.