الأشجعي، فقد قال: إسحاق بن موسى سألت عنه: معن بن عيسى فقال: ثقة اكتب عنه، وأثنى عليه خيرًا. اه.
وقال النسائي: ليس بالقوي. اه.
وقال البخاري: فيه نظر. اه.
وذكره العقيلي في "الضعفاء". وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب"(٣٠٦٤): صدوق يهم. اه. وأما الحارث بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن سعد الدوسي المدني، فقد قال عنه ابن معين: مشهور. اه.
وقال أبو حاتم: يروي عنه الدراوردي أحاديث منكرة، ليس بالقوي. اهـ.
وقال أبو زرعة: ليس به بأس. اه.
فالحديث في إسناده ضعف لكن يشهد له أحاديث الباب.
وقد أعله الترمذي بالإرسال فقال ٢/ ٢١٢: وقد روي هذا الحديث عن بكير بن عبد الله الأشج وعن سليمان بن يسار وبسر بن سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا وكأن هذا أصح. اه.
وقال أيضًا الترمذي في "العلل الكبير" ١/ ٣١٧: سألت محمدًا عن هذا الحديث فقال: الصحيح مرسل، بسر بن سعيد وسليمان ابن يسار عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.اه.
وسئل الدارقطني في "العلل" ١٠/ رقم (٢٠٣٢) عن حديث بشر ابن سعيد وسليمان بن يسار عن أبي هريرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فيما سقت السماء العشر، وفيما سقي بالنضح نصف العشر". فقال: يرويه الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب. عنهما عن أبي هريرة،