وقال صالح بن أحمد عن أبيه: منكر الحديث ليس بشيء. اه.
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: متروك الحديث. اه.
وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف. اه. وكذا قال الدوري عنه وزاد: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه. اه.
وقال عمرو بن علي: متروك الحديث غير منكر الحديث. اه. وقال البخاري: يتكلمون في حفظه. اه. وقال الترمذي: ليس بذاك القوي عندهم وقد تكلموا فيه من قبل حفظه. اه.
وقال النسائي: ليس بثقة، وقال في موضع آخر: متروك الحديث. اه. وقال أبو زرعة: واهي الحديث. اه. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ليس بقوي ولا بمكان أن يعتبر به. اه.
ولهذا لما نقل ابن عبد الهادي في "التنقيح" ٢/ ١٤٠٦ تصحيح الحاكم تعقبه فقال: هو حديث ضعيف. وإسحاق تركه غير واحد. وعبد الله بن نافع هو الصائغ وهو صدوق في حفظه شيء. وقد روى له مسلم في "صحيحه".اه.
ولهذا ضعف الحديث الحافظ ابن حجر في "تلخيص الحبير" ٢/ ١٦٥.
وفي الباب عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص ومرسل عن مجاهد والحسن والشعبي وأثر عن علي بن أبي طالب.
أولًا: حديث عمر بن الخطاب رواه الدارقطني ٢/ ٩٦ قال: قرئ على عليِّ بن أبي إسحاق المادراني بالبصرة وأنا أسمع، حدثكم