وبين ضعفه الدارقطني فقال: رفعه القاسم وليس بالقوي. والصواب أنه موقوف. اه.
وقال عبد الحق في "الأحكام الوسطى" ٢/ ١٧٥: والأحاديث الصحاح المشهورة ليس فيها ممن تمونون. والله أعلم. اه.
* * *
٦٢٤ - ولابنِ عَدِيٍّ مِن وجهٍ آخرَ والدارقطنيِّ بإسناد ضعيف "أغنوهم عن الطواف في هذا اليوم".
رواه ابن عدي في "الكامل" ٧/ ٥٥ والدارقطني ٢/ ١٥٢ والبيهقي ٤/ ١٧٥ والحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص ١٣١ كلهم من طريق أبي معشر عن نافع عن ابن عمر قال: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نخرج صدقة الفطر عن كل صغير وكبير حُر أو عبد صاعًا من تمر أو صاعًا من زبيب أو صاعًا من شعير أو صاعًا من قمح، وكان يأمرنا أن نخرجها قبل الصلاة، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقسمها قبل أن ننصرف من المصلى، ويقول:"أغنوهم عن طواف هذا اليوم". هذا لفظ الحاكم وعند البيهقي بنحوه.
قلت: أبو معشر اسمه نجيح بن عبد الرحمن السندي. ضعيف.
قال الأثرم عن أحمد: حديثه عندي مضطرب لا يقيم الإسناد ولكن أكتب حديثه أعتبر به. اه. وقال يحيى بن معين: كان أميًا ليس بشيء. اه. وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا