مِن ثمارِ الجنَّةِ، وأيُّما مسلمٍ سَقَى مُسلِمًا على ظَمَأٍ سقاهُ اللهُ من الرحيقِ المختومِ". رواه أبو داود وفي إسناده لين.
رواه أبو داود (١٦٨٢) قال: حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم ابن إشكاب ثنا أبو بدر ثنا أبو خالد -الذي كان ينزل في بني دالان- عن نُبيح عن أبي سعيد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أيما مسلم كسا مسلمًا ثوبا على عريٍ كساه الله من خضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلمًا على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلمًا على ظمإٍ سقاه الله عز وجل من الرحيق المختوم".
ورواه أيضًا البيهقي ٤/ ١٨٥ من طريق أبي داود به.
ونُبيح بن عبد الله العنزي. قال أبو زرعة: ثقة لم يرو عنه غير الأسود بن قيس. اه. وذكره ابن حبان في "الثقات".
وقال العجلي: كوفي ثقة. اه. وذكره علي بن المديني في جملة المجهولين الذين يروي عنهم الأسود بن قيس. وصحح الترمذي حديثه. وكذلك ابن خزيمة والحاكم وابن حبان.
وأبو خالد اسمه يزيد بن عبد الرحمن بن أبي سلامة الدالاني الأسدي الكوفي قال ابن معين: ليس به بأس. اه. وكذا قال النسائي.
وقال أبو حاتم: صدوق ثقة. اه. وقال أحمد بن حنبل: لا بأس به. اه. وقال الحاكم أبو أحمد: لا يتابع في بعض حديثه. اه. وقال ابن سعد: منكر الحديث. اه. وقال ابن حبان في "الضعفاء": كان يكثر الخطأ فاحش الوهم. خالف الثقات في الروايات حتى إذا