رواه البغوي في "شرح السنة" ٦/ ٣٦ من طريق البخاري به.
وفي الباب عدة أحاديث:
أولًا: في معنى حديث حكيم بن حزام عدة أحاديث عن أبي أُمامة وجابر وابن عمر وطارق المحاربي وابن مسعود.
أولًا: حديث أبي أُمامة رواه مسلم ٢/ ٧١٨ وأحمد ٥/ ٢٦٢ والبيهقي ٤/ ١٨٢ كلهم من طريق عكرمة بن عمار حدثنا شداد، قال: سمعت أبا أُمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا ابن آدم! إنك إن تبذل الفضل خير لك، وإن تمسكه شرٌّ لك، ولا تلام على كفاف، وابدأ بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السفلى".
ثانيًا: حديث جابر بن عبد الله رواه أحمد ٣/ ٣٣٠ وابن حبان "الموارد"(٨٢٦) كلاهما من طريق ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابرًا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى، وابدأ بمن تعول".
قلت: إسناده قوي.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١١٥ رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. اه.
ثالثًا: حديث ابن عمر رواه أحمد ٢/ ٤ من طريق ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم قال: كتب عبد العزيز بن مروان إلى ابن عمر أن ارفع إليَّ حاجتك، قال: فكتب إليه ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول:"إن اليدَ العُليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول"، ولستُ أسألُكَ شيئًا ولا أردُّ رِزقًا رزقَنِيه اللهُ منكَ.