ورواية أبي داود الطيالسي كانت بعد الاختلاط كما في "الكواكب" ص ٢٨٨ وأيضًا فيه أبو عمر الدمشقي قال الدارقطني عنه: متروك. اه.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١١٦ فيه أبو عمرو الدمشقي وهو متروك. اه. وأما عبيد الخشخاش فهو لين الحديث.
ثانيًا: حديث أبي أُمامة رواه أحمد ٥/ ٢٦٥ قال: ثنا أبو المغيرة ثنا معان بن رفاعة حدثني علي بن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أُمامة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد جالسًا وكان ... فذكر الحديث بطوله وفي آخره قلت: يا نبي الله: أرأيت الصدقة ماذا؟ قال:"أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد" قال: قلت: يا نبي الله، فأي الصدقة أفضل؟ قال:"سر إلى فقير، وجهد من مقل".
ورواه الطبراني في "الكبير" ٨/ رقم (٧٨٧) من طريق علي بن يزيد به.
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه علي بن يزيد وهو الألهاني. قال حرب عن أحمد هو دمشقي كأنه ضعفه. اه. وقال محمد بن عمر: قال: يحيى بن معين: علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أُمامة ضعاف كلها. اه. وقال يعقوب: علي بن يزيد واهي الحديث كثير المنكرات. اه.
وقال البخاري: منكر الحديث. اه. وقال أبو زرعة الرازي: ليس بالقوي. اه. وقال الدارقطني: متروك. اه.