قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن المسألة كد يكد بها الرجل وجهه إلا أن يسأل الرجل سلطانًا أو في أمر لا بد منه". هذا لفظ الترمذي والنسائي في رواية.
وعند أبي داود:"المسائل كدوح يكدح بها الرجل وجهه، فمن شاء أبقى على وجهه، ومن شاء ترك، إلا أن يسأل الرجل ذا سلطان، أو في أمر لا يجد منه بدًا".
قال الترمذي ٣/ ١٤١ هذا حديث حسن صحيح. اه.
قلت: رجاله ثقات وإسناده قوي، وعبد الملك بن عمير بن سويد القرشي من رجال الستة وتكلم فيه البعض والأكثر على توثيقه. قال علي بن الحسن الهسنجاني عن أحمد: عبد الملك مضطرب الحديث جدًا مع قلة روايته ما أرى له خمس مئة حديث وقد غلط في كثير منها. اه.
وقال إسحاق بن منصور: ضعفه أحمد جدًا. اه.
وقال صالح بن أحمد عن أبيه: سماك أصلح حديثًا منه وذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ. اه. وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: يخلط. اه.
وقال ابن البرقي عن ابن معين: ثقه إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين. اه.
وقال ابن أبي حاتم: ثنا صالح بن أحمد ثنا علي بن المديني سمعت ابن مهدي يقول: كان الثوري يعجب من حفظ عبد الملك.