٦٤٤ - وعن أبي رافع -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بعثَ رجلًا على الصَّدقَةِ مِن بني مخزومٍ فقال لأبي رافع: اصحَبْنِي فإنَّكَ تصيبُ منها، فقال: لا، حتَّى آتِيَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأسأتهُ، فأتاه فسألَه فقال:"مولَى القومِ مِن أنفُسِهم، وإنّا لا تَحِلّ لنا الصدقةُ" رواه أحمد والثلاثة وابن خزيمة وابن حبان.
رواه أبو داود (١٦٥٠) والنسائي ٥/ ١٠٧ والترمذي (٦٥٧) وأحمد ٦/ ١٠ وابن خزيمة ٤/ ٥٧ والبغوي في "شرح السنة" ٦/ ١٠٢ والحاكم ١/ ٥٦١ - ٥٦٢ وابن حبان ٥/ ١٢٤ كلهم من طريق شعبة عن الحكم عن ابن أبي رافع عن أبي رافع -رضي الله عنه-، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلًا من بني مخزوم على الصدقة فقال لأبي رافع: اصحبني كيما تصيب منها، قال: لا حتى آتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسأله، فانطلق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله، فقال:"الصدقة لا تحل لنا وإن مولى القوم من أنفسهم". هذا لفظ أحمد والترمذي، وعند البقية بنحوه.
قلت: رجاله ثقات وإسناده قوي.
قال الترمذي ٣/ ١٩: هذا حديث حسن صحيح. وأبو رافع مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - اسمه أسلم، وابن أبي رافع هو عبيد الله بن أبي رافع كاتب علي بن أبي طالب -رضي الله عنه. اه.
ورواه أبو يعلى كما في "المطالب"(٩١٤) من طريق سفيان عن ابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس -رضي الله عنهما-