وتعقب ذلك ابن حجر في "اللسان" ٦/ ٩٩ فقال: هذا جرح هَيِّن، فلعله أُسمِع عليه وهو صغير اه.
قلت وخالد بن نزار بن المغيرة الأيلي: قال ابن حبان في "الثقات" ٨/ ٢٢٤ يغرب ويخطئ ووثقه محمَّد بن وضاح.
وأما الطريق الأخرى ففيها يحيى بن أيوب العلاف قال النسائي. صالح. اه. وقال الحافظ ابن حجر صدوق. اه.
والحديث عند الترمذي وفيه الفطر بالسفر لا بالشك كما سيأتي فأخشى أن يكون وقع وهم في هذا الحديث، وقد أشار إلى هذا الهيثمي في تعليقاته على "مجمع البحرين" ٣/ ١٠٣ فقال له عند الترمذي الفطر بالسفر لا بالشك. اه.
فقد رواه الأئمة على وجه آخر. فرواه الترمذي (٨٠٠) قال حدثنا محمَّد بن إسماعيل -البخاري- وعثمان بن سعيد الدارمي كما عند البيهقي ٤/ ٢٤٧ وإسماعيل بن إسحاق بن سهل كما عند الدارقطني ٢/ ١٨٧ كلهم من طريق سعيد بن أبي مريم به بلفظ: أتيت أنس بن مالك في رمضان وهو يريد السفر وقد رحلت دابته ولبس ثياب السفر وقد تقارب غروب الشمس فدعا بطعام فأكل منه ثم ركب. فقلت له. سنة؟ قال: نعم.
ورواه الترمذي (٧٩٩) من طريق عبد الله بن جعفر عن زيد بن أسلم به بنحوه
والدراوردي عن زيد بن أسلم كما ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه كما في "العلل"(٦٩٩) ومحمد بن عبد الرحمن بن مجبر عن ابن