وقال أبو زرعة هو عندي لا يصدق، وليس بشيء قدم الرقة فقال: رأيت رجلًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له عبد الله بن جراد، فأعطوه على ذلك، فوضع أربعين حديثًا، وعبد الله بن جراد لا يعرف. اه.
قال ابن أبي حاتم. كما في "الجرح والتعديل" ٩/ ٣٠٣ - ٣٠٤ وقرأ علينا كتاب "الدلالات" ما انتهى إلى حديثه فترك قراءته اه.
وقال ابن حبان كما في "المجروحين" ٣/ ١٤٢ لا يحل الرواية عنه بحال ولا الاحتجاج به بحيلة، ولا كتابته إلا للخواص عند الاعتبار اه.
وقال ابن عدي كما في "الكامل" ٧/ ٢٨٨ ويعلى هذا قد روى عنه غير من ذكرته عن عمه عبد الله بن جراد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أحاديث، إلا أن نسخته يقولها عن عمه لم أجدها إلا من رواية ابن وهب وهاشم بن القاسم وأيوب الوزان عن يعلى، عن عمه وهذه الأحاديث عامتها مناكير غير محفوظة ثم قال وبلغني عن أبي مسهر أنه قال: قلت ليعلى بن الأشدق. ما سمع عمك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال "جامع سفيان"، و"موطأ مالك"، وشيئًا من الفوائد. فإن كانت الحكاية عن أبي مسهر صحيحة فرواية يعلى لهذه النسخة لا يجوز الاشتغال بها اه.