وقال الحاكم: وقد حدث عنه أهل المدينة وغيرهم وفي حديثه بعض المناكير اه.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال يخطئ ويخالف اه.
فالذي يظهر أنه خالف غيره بهذه الزيادة كما سيأتي
ورواه البخاري (١٩٠٦) ومسلم ٢/ ٧٥٩ وأبو داود (٢٣٢٠) والنسائي ٤/ ١٣٤ والبيهقي ٤/ ٢٠٤ والدارقطني ٢/ ١٦١ كلهم من طريق نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله على ذكر رمضان فقال:"لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له"
زاد أبو داود والبيهقي والدارقطني بإسناد قوي قال: وكان ابن عمر إذا كان شعبان تسعًا وعشرين نظر له، فإن رئي فذاك، وإن لم ير لم يحل دون منظره سحاب ولا قتر أصبح مفطرًا، فإن حال دون منظره سحاب أو قتر أصبح صائمًا. قال فكان ابن عمر يفطر مع الناس ولا يأخذ بهذا الحساب
ورواه البخاري (١٩٠٧) ومسلم ٢/ ٧٦٠ والبيهقي ٤/ ١٠٥ كلهم من طريق مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"الشهر تسع وعشرون ليلة فلا تصوموا حتى تروه؛ فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين" هذا لفظ البخاري وعند مسلم والبيهقي "فاقدروا له".