فعدوا ثلاثين يومًا" يعني عدوا شعبان ثلاثين فوقع للبخاري إدراج التفسير في نفس الخبر. ويؤيده رواية أبي سلمة عن أبي هريرة بلفظ "لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين" فإنه يشعر بأن المأمور بعدده هو شعبان اه.
ورواه النسائي ٤/ ١٣٤ وابن خزيمة (١٩٠٨) وابن حبان ٨/ ٢٢٧ - ٢٢٨ كلهم من طريق ابن وهب قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: "إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين" وسبق التوسع في تخريجه في الأبواب السابقة
وسبق ذكر أحاديث الباب في البابين السابقين ونضيف هنا أحاديث عن ابن عباس وعائشة وعمر بن الخطاب وجابر وحذيفة وطلق بن علي وأثر عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب
أولًا: حديث ابن عباس رواه مسلم ٢/ ٧٦٦ وأحمد ١/ ٣٢٧ والبيهقي ٤/ ٢٠٦ كلهم من طريق شعبة عن عمرو به. مرَّة قال سمعت أبا البختري قال أهللنا رمضان ونحن بذات عرق فقال ابن عباس -رضي الله عنهما - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "إن الله أمده لرؤيته، فإن أغمي عليكم فأكملوا العدة".
ثانيًا حديث عائشة رواه أحمد ٦/ ١٤٩ وأبو داود (٢٣٢٥) وابن خزيمة ٣/ ٢٠٣ والدارقطني ٢/ ١٥٦ كلهم من طريق عبد الرحمن ابن مهدي حدثني معاوية بن صالح عن عبد الله بن أبي قيس قال: سمعت عائشة -رضي الله عنها - تقول كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتحفظ