وقال الترمذي ٣/ ٥٠: حديث ابن عباس فيه اختلاف وروى سفيان الثوري وغيره عن سماك عن عكرمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا، وأكثر أصحاب سماك رووا عن سماك عن عكرمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا اهـ
وقال الإمام أحمد سماك. مضطرب الحديث اه. وقال مرة: سماك أصح حديثا من عبد الملك بن عميرة اه.
وقال العجلي بكري جائز الحديث إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشيء وكان الثوري يضعفه بعض الضعف ولم يرغب عنه اه. وقال أبو حاتم صدوق ثقة اه.
وقال يعقوب بن شيبة لابن المديني: رواية سماك عن عكرمة فقال مضطربة. اه. وقال النسائي كان ربما لقن فإذا انفرد بأصل لم يكن حجة لأنه كان يلقن فيتلقن اهـ ووثقه ابن معين وقد اضطرب سماك في هذا الحديث فرواه عنه موصولًا كلٌّ من
١ - زائدة بن قدامة كما عند أبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي وابن خزيمة والحاكم وهو أقواها إسنادًا
٢ - الوليد بن أبي ثور كما عند أبي داود والترمذي ٣/ ٦٥ وهو ضعيف
٣ - حازم بن إبراهيم كما عند الدارقطني وفيه جهالة
أما سفيان الثوري فقد رواه عن سماك واختلف عليه؛ فرواه الفضل بن موسى وأبو عاصم عنه موصولًا كما عند النسائي وابن الجارود والدارقطني والحاكم