عن عمر. ورواه شريك عن زبيد عن عبد الرحمن عن عمر ولم يقل سمعت اه.
وقد ضعفه الدارقطني ٢/ ١٦٨ فقال: كذا رواه عبد الأعلى عن ابن أبي ليلى، وعبد الأعلى ضعيف وابن أبي ليلى لم يدرك عمر، وخالفه أبو وائل شقيق ابن سلمة، فرواه عن عمر أنه قال: لا تفطروا حتى يشهد شاهدان حدث به الأعمش ومنصور عنه اه.
أما رواية أحمد فهي وهم لهذا قال أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" ١/ رقم (١٩١) إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن عبد الرحمن ابن أبي ليلى كان صغيرًا جدًا في حياة عمر، ولد لست بقين من خلافته، كما قال هو نفسه فيما رواه عنه الخطيب في "تاريخ بغداد" وكما في "التهذيب" أيضًا فأما قوله هنا "كنت مع عمر" فإنه عندنا خطأ من عبد الأعلى بن عامر الثعلبي. وهو صدوق يهم وقد ضعفه أحمد وأبو زرعة وغيرهم اه
وقال ابن كثير في "مسند الفاروق" ١/ ٢٦٩ وأنكر يحيى بن معين هذا الحديث وقال: لم يسمع ابن أبي ليلى من عمر شيئًا ولم يره. وكذا قال أبو زرعة والنسائي. وأما الحاكم أبو عبد الله النيسابوري فأخرج هذا الحديث في "مستدركه"، وقال: إسناده على شرط مسلم قلت: فيما قاله نظر من إيصاله ومن جهة أن عبد الأعلى هذا لم يخرج له مسلم شيئًا وإنما روى له أهل السنن الأربعة اه.
ثالثًا: أثر علي بن أبي طالب رواه الشافعي في "الأم" ٢/ ١٠٣ وفي "مسنده"(٧٢١) والبيهقي ٤/ ٢١٢ والدارقطني ٢/ ١٧٠ كلهم