وقال عبد الغني بن سعيد وابن ماكولا: هو بكسر الضاد وتشديد النون قال: وهو منكر الحديث. اهـ. وقد أعل الحديث الدارقطني ٢/ ١٨٣ - ١٨٤ فقال: هذا لا يثبت، وأبو يزيد الضبي ليس بمعروف اهـ.
وقال الترمذي كما في "العلل الكبير" ١/ ٣٤٦ سألت محمدًا عن حديث إسرائيل عن زيد بن جبير عن أبي يزيد عن ميمونة ابنة سعد مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن رجل قبل امرأته وهما صائمان قال "قد أفطر" فقال: هذا حديث منكر لا أحدث به. وأبو يزيد لا أعرف اسمه، وهو رجل مجهول وزيد بن جبير ثقة اهـ.
وقال النووي في "المجموع" ٦/ ٣٥٥: رواه أحمد وابن ماجه والدارقطني بإسناد ضعيف
قال الدارقطني: رواية مجهول قال: لا يثبت هذا اهـ.
خامسًا: حديث عائشة رواه أحمد ٦/ ١٧٩ وأبو داود (٢٣٨٤) كلاهما من طريق سفيان عن سعد بن إبراهيم عن طلحة بن عبد الله - يعني ابن عثمان - عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلني وهو صائم وأنا صائمة
قلت: إسناده ظاهره الصحة ورجاله رجال البخاري.
فقد قال الألباني حفظه الله كما في "الإرواء" ٤/ ٨٣ إسناده صحيح على شرط البخاري. اهـ. وكذا قال أيضًا في "السلسلة الصحيحة" ١/ ٣٨٢