جابر بن عبد الله عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -. أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن ماء البحر، فقال "هو الطهور ماؤه الحل ميتته".
قلت إسناده ضعيف، لأن فيه عبد العزيز بن عمران، وهو ابن أبي ثابت وهو متروك قال الدرامي عن يحيى ليس بثقة؛ إنما كان صاحب شعر اهـ.
وقال الحسين بن حبان عن يحيى قد رأيته ببغداد كان يشتم الناس ويطعن في أحسابهم ليس حديثه بشيء اهـ.
وقال الذهلي علي بدنة إن حدثت عنه حديثًا اهـ. وضعفه جدًّا.
وقال البخاري منكر الحديث لا يكتب حديث اهـ.
وقال النسائي متروك الحديث اهـ.
وقال أبو حاتم ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا قيل له يكتب حديثه؟ قال على الاعتبار. اهـ.
وقال ابن أبي حاتم امتنع أبو زرعة من قراءة حديثه وترك الرواية عنه اهـ.
وقال الذهبي مجمع على ضعفه اهـ.
وبه أعله الدارقطني فلما ذكر طريق حديث جابر السابق من رواية الفضيل بن زياد عن أحمد، قال خالفه عبد العزيز بن عمران وهو ابن أبي ثابت، وليس بالقوي؛ فأسند عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - وجعله عن وهب بن كيسان عن جابر اهـ.