ابن عدي بين سعيد بن أبي سعيد الزبيدي. فقال: هو مجهول، وسعيد بن عبد الجبار فقال هو ضعيف وهما واحد. اهـ. انتهى كلام الحافظ ابن حجر.
وقد ضعَّفَ سعيدًا أيضًا النسائيُّ وقال ابن المديني: أبو عثمان الشامي اسمه سعيد بن عبد الجبار ولم يكن بشيء. كان يحدثنا بالشيء، فأنكرنا عليه بعد ذلك فجحد. اهـ.
وقال أبو حاتم ليس بقوي، مضطرب الحديث. اهـ.
وقال مسلم: متروك الحديث. اهـ.
وقال البوصيري في تعليقه على "زوائد ابن ماجه" ١/ ٥٣٦: إسناده ضعيف لضعف الزبيدي واسمه سعيد بن عبد الجبار بَيَّنَه أبو بكر بن أبي داود اهـ.
تنبيه: قال الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٤٥٦: وظن بعض العلماء أن الزبيدي في سند ابن ماجه هو محمد بن الوليد الثقة الثبت، وذلك وهم، وإنما هو سعيد بن أبي سعيد الزبيدي كما هو مصرح به عند البيهقي، ولكن الراوي دلسه. اهـ. يعنى بقية بن الوليد لم يبينه
وفي الباب عن أنس بن مالك وأبي رافع وبريرة مولاة عائشة وابن عمر وأثر عن أنس.
أولًا: حديث أنس بن مالك رواه الترمذي (٧٢٦) قال: حدثنا عبد الأعلى بن واصل الكوفي ثنا الحسن بن عطية حدثنا أبو عاتكة عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: اشتكت عيني، أفأكتحل وأنا صائم؟ قال:"نعم"