النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من أفطر في شهر رمضان ناسيًا فلا قضاء عليه ولا كفارة".
قال الدارقطني ٢/ ١٧٨ تفرد به محمد بن مرزوق، وهو ثقة عن الأنصاري. اهـ.
لكن تابع محمد بن مرزوق أبو حاتم محمد بن إدريس كما هو عند الحاكم ١/ ٥٩٥ والبيهقي ٤/ ٢٢٩ كلاهما من طريق أبي عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله التاجر، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري به.
فالمتفرد هو محمد بن عبد الله الأنصاري كما نص عليه البيهقي في "المعرفة" ٣/ ٣٧٨ وقال: كلهم ثقات. اهـ.
ولهذا لما نقل الحافظ ابن حجر قول الدارقطني قال في "تلخيص الحبير" ٢/ ٢٠٧: تعقب ذلك برواية أبي حاتم الرازي الأنصاري عند البيهقي اهـ.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١٥٨: له حديث في الصحيح غير هذا. رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه محمد بن عمرو وحديثه حسن. اهـ.
وقد اختلف في إسناده فقد رواه النسائي في "الكبرى" ٢/ ٢٤٤ من طريق محمد بن بكار عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه في الرجل يأكل في شهر رمضان ناسيًا قال: "أطعمه الله وسقاه"