مكانها شاة" ثم قال "لا تحسِبَنَّ، ولم يقل: لا تحسَبَنَّ أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مئة لا نريد أن تزيد، فإذا ولَّدَ الراعي بهمة ذبحنا مكانها شاة قال قلت: يا رسول الله إن لي امرأة وإن في لسانها. شيئًا يعنى البذاء. قال "فطلقها إذًا". قال: قلت: يا رسول الله، "إن لها صحبة ولي منها ولدٌ قال فمرها -يقول. عظها- فإن يك فيها خير فستفعلُ، ولا تضرب ظعينتكَ كضربك أُمَيَّتَكَ" فقلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء، قال "أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائمًا" هكذا رواه أبو داود مطولًا.
قلت رجاله ثقات
قال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ١/ ٩٢ قال الخلال عن أبي داود عن أحمد. عاصم لم يسمع عنه بكثير رواية اه. وقال الحافظ أيضًا ويقال لم يرو عنه غير إسماعيل، وليس بشيء. اه. وقال الحاكم ١/ ٢٤٧. هذا حديث صحيح ولم يخرجاه وهي في جملة ما قلنا إنهما أعرضا عن الصحابي الذي لا يروي عنه غير الواحد، وقد احتجا جميعا ببعض هذا النوع فأما أبو هاشم إسماعيل ابن كثير القاري فإنه من كبار المكيين روى عنه هذا الحديث بعينه غير الثوري جماعة منهم ابن جريج وداود بن عبد الرحمن العطار ويحيى بن سليم وغيرهم اه.
وجزم الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٦/ ٨ بصحته فقال بعد أن ساقه هذا حديث صحيح اه.