وتابع مهدي بن ميمون كلٌّ من حماد بن زيد عند مسلم ٢/ ٨١٨ والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٧٧ وأبان بن يزيد العطار عند مسلم ٢/ ٨٢٠ وقتادة كما عند ابن حبان ٨/ ٣٩٤ وعبد الرزاق ٤/ ٢٨٤ وجرير بن حازم كما عند الطحاوي ٢/ ٧٧ كلهم عن غيلان به ولم يذكر أحد منهم "الخميس".
وفي الباب عدة أحاديث.
أولًا: في باب صوم يوم عاشوراء:
عن عائشة وابن عمر ومعاوية بن أبي سفيان وابن عباس وأبي موسى الأشعري وسلمة بن الأكوع والربيع بنت معوذ
أولًا: حديث عائشة رواه البخاري (٢٠٠٢) ومسلم ٢/ ٧٩٢ وأبو داود (٢٤٤٢) كلهم من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كانت قريش تصوم يوم عاشوراء، في الجاهلية، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصومه، فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض شهر رمضان، قال:"من شاء صامه، ومن شاء تركه".
ورواه البخاري (٢٠٠١) ومسلم ٢/ ٧٩٢ كلاهما من طريق الزهري عن عروة به بنحوه.
ثانيًا: حديث ابن عمر رواه البخاري (٢٠٠٠) ومسلم ٢/ ٧٩٣ كلاهما من طريق عمر بن محمد بن زيد العسقلاني حدثنا سالم بن عبد الله، حدثني عبد الله بن عمر قال: ذكر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عاشوراء، فقال:"ذاك يوم كان يصومه أهل الجاهلية فمن شاء صامه، ومن شاء تركه"