والبيهقي ٤/ ٢٨٦ وابن أبي شيبة ٣/ ٥٦ كلهم من طريق أبي إسحاق قال: سمعت الأسود يقول: ما رأيت أحدًا كان آمر بصوم عاشوراء من علي بن أبي طالب وأبي موسى رضي الله عنهما. اهـ.
سادسًا: حديث سلمة بن الأكوع رواه البخاري (٢٠٠٧) ومسلم ٢/ ٧٩٨ كلاهما من طريق يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا من أسلم يوم عاشوراء، فأمره أن يؤذن في الناس "من كان لم يصم، فليصم، ومن كان أكل، فليتم صيامه إلى الليل".
سابعًا: حديث الربيع بنت معوذ بن عفراء رواه البخاري (١٩٦٠) ومسلم ٢/ ٧٩٨ وأحمد ٦/ ٣٥٩ والبيهقي ٤/ ٢٨٨ كلهم من طريق خالد بن ذكوان عن الربيع بنت معوذ بن عفراء. قالت: أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار، التي حول المدينة "من كان أصبح صائمًا، فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطرًا، فليتم بقية صومه" قالت. فكنا بعد ذلك، نصومه ونُصَوِّم الصغارَ منهم إن شاء الله. ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن. فإذا بكى أحدهم على الطعام، أعطيناها إياها عند الإفطار واللفظ لمسلم
ثانيًا: في باب صوم عرفة.
في الباب عدة أحاديث عن أبي سعيد الخدري وابن عمر وقتادة بن النعمان وعائشة وسهل بن سعد وابن عباس.