وقال العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٣/ ٢٦٣ لما ذكر الحديث: يروى عن أبي أيوب الأنصاري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بإسناد أصح من هذا. اهـ.
وسبق ذكره في أول الباب.
ثم أيضًا اختلف في وقفه ورفعه. قال ابن أبي حاتم في "العلل"(٧٧٥) سئل أبو زرعة عن حديث اختلف في الرواية على بكر بن مضر فرواه قتيبة بن سعيد عن بكر بن مضر عن عمرو بن جابر عن جابر بن عبد الله - موقوف - قال: من صام رمضان ثم أتبعه بستة أيام من شوال فذلك صيام الدهر. رواه موقوفًا. ورواه يحيى بن عبد الله بن بكير ويزيد بن موهب عن بكر بن مضر عن عمرو بن جابر عن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: مرفوع. قال أبو زرعة المرفوع: صحيح اهـ.
قلت: مداره على عمرو بن جابر الحضرمي وهو ضعيف كما سبق
ثالثًا: حديث أنس رواه ابن حبان في كتاب "المجروحين" ٣/ ١٢٩ قال: أخبرنا عبد الله بن إبراهيم قال: أخبرنا محمد بن عاصم قال: حدثنا يحيى بن شبيب عن سفيان عن حميد عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كمن صام الدهر".
قال ابن حبان في كتاب "المجروحين" ٣/ ١٢٨. يحيى بن شبيب اليمامي يروي عن الثوري ما لم يحدث به قط. لا يجوز الاحتجاج به بحال اهـ.